منتديات الاتحاد الكويتي لسباق حمام الزاجل

منتديات الاتحاد الكويتي لسباق حمام الزاجل (http://www.kwtzajelunion.com/vb/index.php)
-   المنتدي العام / Public Forum (http://www.kwtzajelunion.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   الوفاء في عالم حمام الزاجل (http://www.kwtzajelunion.com/vb/showthread.php?t=7828)

ابو خالد العتيبي 09-22-2012 03:27 AM

الوفاء في عالم حمام الزاجل
 
الوفاء .. في عالم الحمام الزاجل


قرأنا و سمعنا الكثير عن الحمام الزاجل، وشهرته العالمية في نقل الرسائل من بلد إلى بلد، وإكتسابه عن جدارة لقب أعظم ساعي بريد في عصور ما قبل البريد الحديث..

لكن هناك صفحات من تاريخ هذا الحمام، لم تعرف أو تنشر إلا من سنوات قليلة.. ومن بينها أن الأنجليز ابتدعوا وساما خاصا بالحمام الزاجل، يمنح للأبطال من هذه المخلوقات، ممن قدموا خدمات و تضحيات للوطن، ومنح لأكثر من أربعين حمامه، وهو وسام وسام أطلقوا عليه أسم ((دكن)) ويعتبر المثيل لوسام فيكتوريا، الذي يمنح للأبطال من البشر..

من أشهر صفات الوفاء و التضحية في هذا الميدان، قصة حمامة أسمها ((شيرامي)). قامت بدور بطولي أثناء الحرب العالمية الأولى، التي إشتعلت خلال السنوات 1914 – 1918. قامت هذه الحمامة بمهمة حربية خطيرة، وهي حمل الرسائل بين القيادة العسكرية في بريطانيا و الجيش المقاتل في فردان بفرنسا.

وعرف الألمان خطورة هذه الحمامة، فما كادت تظهر في الجو حتى أمطروها بوابل من نيران أسلحتهم، فأصيبت ((شيرامي)) في ساقها التي ربطت بها الرسالة، لكنها تحملت الألم و النزيف المندفع من قدمها، وواصلت سيرها و زادت من سرعتها، وسط جحيم من النيران المنطلقة عليها، حتى تمكنت من الوصول إلى هدفها وإيصال الرسالة بسلام..

ويقول المؤرخون لموقعة فردان، أن الحمامة ((شيرامي)) قطعت مسافة 40 كيلومتر بعد الإصابة، في مدة لا تزيد على 25 دقيقة. كان من الطبيعي أن تمنح هذه الحمامة وسام البطولة، وأن يذكر أسمها في صفحات التاريخ. فالتضحية من أجل الوطن و الوفاء بأمانة المسئولية، هي من أعظم الصفات النبيلة للأبطال من البشر ، ومن الحمام

فيصل العازمي ١٦٦ 09-22-2012 04:07 AM

انا ودي اعرف كم سرعتها ب ٢٥ دقيقه و المسافه ٤٠ كيلو

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

جواد كربلاء 09-22-2012 04:21 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

Fayez Q8 09-22-2012 03:20 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا

تحسين ابو سامر 09-22-2012 03:20 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

انور الزيدي 09-22-2012 03:41 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

صاحب الناصري 09-22-2012 03:42 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

حيدر فرج 09-22-2012 05:53 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

فهد الوطري 09-23-2012 03:03 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

عادل الفدعاني 09-25-2012 02:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو خالد العتيبي (المشاركة 142061)
الوفاء .. في عالم الحمام الزاجل


قرأنا و سمعنا الكثير عن الحمام الزاجل، وشهرته العالمية في نقل الرسائل من بلد إلى بلد، وإكتسابه عن جدارة لقب أعظم ساعي بريد في عصور ما قبل البريد الحديث..

لكن هناك صفحات من تاريخ هذا الحمام، لم تعرف أو تنشر إلا من سنوات قليلة.. ومن بينها أن الأنجليز ابتدعوا وساما خاصا بالحمام الزاجل، يمنح للأبطال من هذه المخلوقات، ممن قدموا خدمات و تضحيات للوطن، ومنح لأكثر من أربعين حمامه، وهو وسام وسام أطلقوا عليه أسم ((دكن)) ويعتبر المثيل لوسام فيكتوريا، الذي يمنح للأبطال من البشر..

من أشهر صفات الوفاء و التضحية في هذا الميدان، قصة حمامة أسمها ((شيرامي)). قامت بدور بطولي أثناء الحرب العالمية الأولى، التي إشتعلت خلال السنوات 1914 – 1918. قامت هذه الحمامة بمهمة حربية خطيرة، وهي حمل الرسائل بين القيادة العسكرية في بريطانيا و الجيش المقاتل في فردان بفرنسا.

وعرف الألمان خطورة هذه الحمامة، فما كادت تظهر في الجو حتى أمطروها بوابل من نيران أسلحتهم، فأصيبت ((شيرامي)) في ساقها التي ربطت بها الرسالة، لكنها تحملت الألم و النزيف المندفع من قدمها، وواصلت سيرها و زادت من سرعتها، وسط جحيم من النيران المنطلقة عليها، حتى تمكنت من الوصول إلى هدفها وإيصال الرسالة بسلام..

ويقول المؤرخون لموقعة فردان، أن الحمامة ((شيرامي)) قطعت مسافة 40 كيلومتر بعد الإصابة، في مدة لا تزيد على 25 دقيقة. كان من الطبيعي أن تمنح هذه الحمامة وسام البطولة، وأن يذكر أسمها في صفحات التاريخ. فالتضحية من أجل الوطن و الوفاء بأمانة المسئولية، هي من أعظم الصفات النبيلة للأبطال من البشر ، ومن الحمام





يعتقد العلماء بأنهم قد أوشكوا على حل لغز كيفية عودة الحمام الزاجل إلى بيوته ويبدو الجواب أن هذا الحمام يتبع الحمام الآخر الذي يعرف طريقه إلى بيته ولكن على المسافات القصيرة فقط,

والحمام الزاجل يستخدم بوصلة مغنطيسية متأصلة فيه ويلتقط معلوماته من الروائح المألوفة له لإيجاد طريقه إلى بيته على مسافات طويلة, ولكن لم يتوصل أحد حتى الآن إلى معرفة كيفية إيجاد الحمام طريقه إلى بيته في بادىء الأمر.‏

وقد استعمل العلماء في جامعة اكسفورد صناديق الحمام الشفافة وغير الشفافة لإظهار أن الحمام الذي تتوفر له المعلومات المرئية عن مكان انطلاقه يجد طريقه إلى بيته بسرعة أكثر من الآخرين.‏

وقد قضى الحمام الذي انطلق من الصناديق غير الشفافة مدة أطول تتراوح بين 20/30 دقيقة وهو

يحوم حول الموقع قبل الانطلاق من بيته, والحمام الذي فقد حس المكان كان يتبع أولئك الذين كانوا

على معرفة أين هم متوجهون وهؤلاء كانوا يضطرون إلى إبطاء سرعتهم حتى يلحق بهم الفاقدون

لحس المكان..ولكن تبقى كيفية معرفة الحمام بأن حمامة أخرى تعرف طريقها إلى البيت لغزاً من الألغاز.‏

تيم جيلفورد أحد العلماء القائمين بالأبحاث قال لمجلة العلم الحديث: ربما كان الأمر مجرد قاعدة بسيطة

وهي أنه لما ترى الحمامة واحدة أخرى تطير بسرعة وبقوة فهي تتبعها غريزياً ولكننا لسنا متأكدين من ذلك

وذكر الحميري في (الروض المعطار) أن خلفاء بنى العباس تنافسوا في اقتناء الحمام والعناية به

وتوسيع دوره وتحسين نسله وأخضعوه لمراقبة دقيقة ونظموا سجلات بحركته وخصصوا له مربين يتقاضون رواتب عالية.

ويروى أن المعتصم العباسي علم بانتصار جيشه على بابك الخرمى وأسره له عن طريق الحمام الذي أرسله قائد جيشه من الجبهة إلى سامراء.

ويذكر الحميري انه بلغ من أهميه الحمام الزاجل أن وصل ثمن الطائر منه أيام العباسيين إلى سبعمائة دينار وقد بيعت حمامة في خليج القسطنطينية بألف دينار.

ولكن الفاطميين تجاوزوا العباسيين باهتمامهم بالحمام الزاجل بان وضعوا له ديوانا خاصا كما ذكر

القلقشندى في (صبح الأعشى) وابتكروا وسائل للتغلب على إمكانية وقوع الحمام الذي يحمل الرسائل

بأيدي العدو فاستحدثوا رسائل مرموزه لا يستطيع العدو التوصل لمعناها كما استحدثوا من اجل الحمام ورقاً وأقلاما خاصة.

كما ذكر يوسف الشيراوى في (الاتصالات والمواصلات في الحضارة الإسلامية)

كان الحمام يقطع آلاف الأميال يوميا باتجاهات مختلفة في أنحاء الإمبراطورية الإسلامية ساعده في

ذلك سلسلة الأبراج التي تبثها الدولة والتي يبعد الواحد منها عن الآخر حوالي خمسين ميلا وكان

مجهزة لاستقبال الحمام أو استبداله وكانت القوافل الكبيرة تحمل معها أقفاص الحمام ترسل بواستطها

رسائل إلى مراكزها في كل مرحلة من رحلتها لكي ترشد القوافل الصغيرة التي تسير على نفس الدرب

أو لكي تبلغ مراكزها بتعرضها لخطر ما فتطلب النجدة من اقرب مركز عبرته أو أنها تخبر المراكز

التي تنوى الوصول إليها بمواعيد وصولها ونوع بضاعتها وأثمانها ومالكيها...ولكي يستقبلها التجار المعنيون بالأمر


الله يعطيك الف عافيه اخوي ابو خالد

ومشكور على المعلوماات والموضوع الرائع


الساعة الآن 10:12 AM.

Powered by vBulletin® Special Version Ultimate Users, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Powered By SZ4h.com


جميع الحقوق محفوظة لموقع ومنتدي الاتحاد الكويتي لسباق حمام الزاجل