الميكروبات بصورة عامة هي السبب الرئيسي في تسبب الامراض واحيانا الوفاة لدى الكائنات الحية بصورة عامة وهي تشمل البكتيريا بانواعها السالبة والموجبة والفايروسات والفطريات والطفيليات وغيرها.ومن نعم الله على الكائنات الحية هو تجهيزها بجهاز مناعي يدافع عن الكائن الحي حين اختراق الميكروبات لجسمه. منها دفاع اول مثل اللوزتين ودموع العين والشعيرات داخل الانف والمادة الشمعية داخل الاذن وحوامض الجهاز الهضمي فهي الدفاع الاول وبعدها ياتي الدفاع الثاني وهو الكريات البيضاء في الدم وبعدها ياتي الجهاز اللمفاوي وهو المهم جدا لقياس المناعة.والميكروبات قسم منها يتعايش في جسم الكائن الحي وله اهمية لايمكن الاستغناء عنها مثل بكتيريا الجهاز الهضمي (لتوليد الانزيمات الهاضمة).فاذا اخترق جسم الكائن الحي كمية معينة من هذه الميكروبات واستطاع الجهاز المناعي بالقضاء عليها فتسمى مكيروبات غير مرضية واذا تجاوز العدد المهاجم قابلية الجهاز المناعي وتسبب بالتهابات للكائن الحي فتسمى ميكروبات مرضية هنا يستوجب اعطاء العلاج لمساعدة الجهاز المناعي للفضاء على الميكروب المسبب للمرض.ولكل دواء جرعة معينة ومحسوبة حسب وزن الكائن الحي المراد علاجه ولاينفع تقليل او زيادة الجرعة الدوائية لانها سوف تسبب اعرض جانبية تؤذي الكائن الحي ولاتنفعه. ومن هذه الاعراض في حالة اعطاء جرعة قليلة فسوف يكسب الميكروب الوقت الكافي لخلق مناعة ضد العلاج ويتحول الى مرض مزمن من الصعوبة علاجه.واذا كانت الجرعة فوق المقرر فسوف تسبب تلف الاعضاء الداخلية للحيوان مثل الكبد والكلى لانها مسوؤلة عن تحليل الدواء وتصريفه خارج الجسم وهذا يؤدي الى جعل الحمام لايستطيع المقاومة للجهد الزائد اثناء السباق او الطيران.كما يجب اعطاء العلاج حسب الوقت المقرر له والمدة المقررة ايضا واخطر الادوية التي يجب التقيد بما مثبت