عرض مشاركة واحدة
قديم 07-14-2009, 06:49 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الأليم
عضو جديد

الصورة الرمزية الأليم

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

الأليم غير متواجد حالياً


Impp التدريب الجيد للزاجل و أثره على الفوز بالسباقات

يعد تدريب الحمام الزاجل من أهم أهداف السباق لأن من خلال التدريب الجيد تتوقع المكسب و الحصول على مراكز مرتفعة في السباق و ذلك يرجع إلى خبرة الهاوي و مدى إلمامة و معرفتة بحمامة و هناك مقولة مشهورة تقول ان المكسب أو تحقيق النتائخ يتلخص في 50% حمام من أصل الحمام و 50% تدريب الهاوي و لكنى أختلف مع هذا الرأي فكيف و انا قادم على سباق به آلاف الحمامات أفكر في اصل الحمام لان مسئلة اصل الحمام الجديد حقائق و بديهيات مسلم بها فكيف اسابق وحمامي ليس من اصل جيد فمسالة أصل الحمام مسئلة محسومة مسلم بها فمن وجهة نظري ان تحقيق المكسب يرجع إلى 75% هاوي جيد (طريقة تدريب جيدة) و 25% الباقية ظروف السباق من أحوال جوية و حدوث حوادث للحمام أثناء العودة لمنزلة و الحالة الصحية للحمام فإذا تكلمنا عن الهاوي فإنة يلزم علية قبل فترة السباق وضع برنامج تدريبي جيد وذلك يتوقف على خبرته و الإستفادة من خبرة الآخرين من الأصدقاء حتى لا يفقد حمامة و يرمي هموم الخسارة على أصل الحمام لانه من الممكن فقد الكثير من الحمام أثناء السباق و بالرغم من ذلك يوجد ان هذة الأفراد التي فقدت من أصل جيد و أخواتها حصلوا على مراكز مرتفعة و حققوا نتائج متقدمة عند هاوي آخر و من هنا يتضح لنا انه يجب على الهاوي وضع برنامج تدريبي جيد و الإستناد إلى خبرة الأصدقاء السابق لهم تجربة التدريب و الإشتراك في السباقات.


الهدف من تدريب الحمام قبل السباق

1- نمو العضلات.
2- إلمام الحمام بالمنطقة المحيطة باللوفت.
3- معرفة الحمام أقصر الطرق للعودة إلى اللوفت بسرعة.
4- إزالة رهبة السباق و تعود الحمام على الإعتماد على النفس.
5- تعود الحمام على الرجوع بسرعة لإنتظار الحافز سواء الحافظ الجنسي أو حبه لمكانه و صاحبه.

العضلات

تعتبر العضلات هي المحرك الأول للحمام ومن هنا يجب الإهتمام بالعضلة لكونها عضو هام و فعال في تحقيق المكسب. فالتعامل مع العضلة يجب و أن يكون بحذر لإن إذا كان التدريب قاسي قد يؤدي ذلك إلى حرق العضلة و من ثم يتم فقد الحمام أثناء السباق فالتدريب يجب و أن يكون حسب إحتياج العضلة و يرجع ذلك إلى نظرة الهاوي في حمامة حتى لا تتراخى العضلة أو تحرق و يتضح من الأبحاث العلمية التى طبقت على عضلة الحمامة الجيدة القادرة على خوض السباقات
أن الحمامة تخفض و ترفع أجنحتها 5 مرات في الثانية الواحدة أي 330 مرة في الدقيقة إذا لو أن مدة السباق في المسافات الطويلة تستغرق 8 ساعات طيران مثلاً فإن الحمام ترفع أجنحتها و تخفضها 160.000مرة إذن لابد من التدريب الجيد حتى نعطي العضلة حقها و بذلك يتحقق المكسب

إلمام الحمام بالمنطقة المحيطة به

أثبتت التجارب أن كثرة تدريب الحمام قبل السباق تمكنة من معرفة علامات الأرض المحيطة باللوفت و بذلك يصل الحمام إلى اللوفت من أقصر الطرق و من هنا يمكن تحقيق نتائج مبهره

إزالة رهية السباق

يعد التدريب من العناصر الفعالة في إزالة رهبة الحمام و بذلك يعتبر الحمام السباقات مهما كانت صعوبتها مثل أي تدريب آخر و ذلك يرجع إلى تعود الحمام على الطيران في إتجاه اللوفت و معرفة أقصر الطرق للوصول و إنتظار الحافز و الإعتماد على النفس
الحافز
يعتبر الحافز من أهم أسباب رجوع الحمام بسرعة إلى اللوفت و يختلف الحافز من حمامة لآخرى فمنهم من يعود بسرعة حباً في اللوفت و صاحبة و منهم من يزداد سرعة بسبب اشتياقة للأنثى و العكس و منهم من يزداد سرعة بسبب اللهفة على الزغاليل




تدريب الزغاليل

بعد فطام الزغلول و عند وصول عمرة 30 يوم يقوم بالتنقل داخل اللوفت و مصاحبة الحمام في الدخول و الخروج و الطيران حول اللوفت و من هنا ننصح جميع المبتدئين بعدم إجبار الزغلول على الطيران حول اللوفت في أول اسبوع خروجة لان في هذة الفترة تكون عضلات اجنحتة غير قادة على الطيران و من السهل فقد الزغلول حول اللوفت فيجب الصبر عليه مرة بعد الآخرى حتى يطير تلقائياً مع الحمام بصفة طبيعية فيجب على الهاوي طيران الحمام و هو جائع و عمل إشارة للأكل فمثلاً ممكن وضع كمية من الحبوب في علبة و عند رجها يسمع الحمام الصوت و مرة بعد الآخرى يبرمجها الحمام في ذاكرتة و يعرف أنه حان ميعاد الأكل و يمكن الإستعاضة عن ذلك بصدور صفارة مميزة عند وقت الطعام و كل هذا له وضع كبير عند رجوع الحمام سواء من التدريب أ و السباق

خطوات التدريب

يتم تدريب الحمام في المرة الأولى عندما يصل عمر أصغر فرد في المجموعة إلى 60 يوم فالرمية الأولى تعتبر 2 كيلو بعيداً عن اللوفت ثم تضاعف الرمية الثانية إلى 5 كلم ثم الثالثة 10كلم و عند وصول الحمام إلى 15 كلم نكررها مرة آخرى 15كلم و في هذة المرة نقوم برمي كل فرد على حدا اي كل فرد لوحدة حتى يعتمد على نفسة ثم 25 كيلو طيران جماعي ثم 35 كلم حتى نصل إلى 50كلم و يفضل رمي الحمام أكثر من مرة مسافة ال50كلم
حتى يتمكن الحمام من الوصول إلى اللوفت من أقصر الطرق و الإلمام الجيد بالمنطقة و بذلك يصل الهاوي إلى نقطة 50كلم (محطة تدريب) فيمكن تكرارا التدريب مرة كل يوم و يرمى الحمام مرة بمفردة فرد فرد على حدا لكي يتعود على الإعتماد على النفس مهما طالت به مدة السباق فهذة المسافة البسيطة لا ترهق الحمام و لكنها تساعدة على نمو العضلة و بهذة الطرق يعتبر الهاوي أعدد الحمام للسباق و يأتي دولار النادي ليكمل دورة التدريب و من ثم يبدء السباق و كلما زادت المسافة في السباق كلما وجب عليك راحة الحمام فمثلاً إذا كنت تدرب حمامك مرة كل يوم فبعد ال 200 كلم يجب الراحة حتى تصل بالتدريب مرتين أو ثلاث مرات في الإسبوع فأتذكر مثلاً نفسي فى أول سباق أشارك فية وقتها كانت لا توجد لدي خبرة في التدريب أو السباق فبدءت برمى الحمام مسافة 70 كلم كل يوم حتى جهز الحمام بسرعة و كان يحقق سرعات جيدة حتى محطة المنيا إلى ان وصلت رمية محطة ديروط فقدت العديد من حمامي مما أصابني بالإحباط و ذلك لرجوع أخوات الحمام بسرعة جيدة مما أشار ان الخطأ ليس من الحمام ولكن الخطأ منى انا و عند مراجعة نظام التدريب وجدت نفسي كنت قاسي في نظام التمرين المتكرر و في الفترة من بين سباق ديروط و سوهاج 15 يوم قمت راحة الحمام راحة تامة و رميت مسافة 50كلم مرتين خلال ال15 يوم و سلمت الحمام لسباق سوهاج و أتذكر وقتها أني وضعت 16 حمامة فقدت فرد واحد ورجع ال15 اللآخري بسرعة جيدة و من هنا يتضح لنا الإهتمام بالتدريب لأنة يعتبر الخطوة الأولى في تحقيق المكسب.

بعض الإحتياطات المهمة

1- عند التدريب يجب أن يكون الحمام كامل الريش و لا يمر بمرحلة قلش
2- عند التدريب يجب عدم رمى الحمام في مكان بة أسلاك أو وجود ضباب في الجو او أمطار او ارتفاع لدرجة الحرارة
3- عدم إرسال الأنثى للتدريب أو السباق في مرحلة وضع البيض يجب ان يمر على وضع البيض 4 ايام على الاقل
4- عدم إرسال الحمام للتدريب او السباق في حالة إطعامة لصغارة لباة







رد مع اقتباس