[جاسم الكليب]

السلام عليكم اخوانى
احداث هذه القصه حدثت من كم سنه بالدمام عندما كان هناك مزاد لفندى بول الجلجيكى وكان عدد الحمام حوالى الستين طير وكان الامير عبدالرحمن حاضر هذا المزاد مع عدد كبير من هواه الزاجل من المملكه و الكويت و البحرين و باقى دول الخليج و كنت انا جاى مخصوص بالسياره من الكويت مع جاسر عسكر رحمه الله و جلست بجانب الامير و فاندى بول نتحدث قبل بدايه المزاد وسمعت الامير يطلب من فاندى بول ان يقوم معه ليعرفه على افضل الحمام المعروضه قبل ان يبدأ المزاد و فعلا قاموا الاثنين معا و انتهزت الفرصه و قمت امشى وراهم وبيدى ورقه و قلم واسجل كل المعلومات التى يقولها فاندى بول عن الحمام الجيد من دون ان يشعر الامير بى و فجئه انتبه الامير باننى خلفهم اسجل كل ما يقولون و صرخ بأعلى صوته هات الورقه يا الكليب طبعا انا رفضت و اخفيت الورقه بجيبى و الح الامير و لكن وجه برفض شديد منى تعرفون ما ذا فعل الامير ........... قام بأحضار عسكرى و قاله فتش جيوب هذا الرجل و اخرج كل ما عنده و ما كان على الا ان اتفادى التفتيش و اقوم بأخراج الورقه التى سجلت بها الطيور المميزه و تسليمها للامير و انتهت بسلام و بداء المزاد و انتهى ثم ذهبنا الى الفندق نتحدث الى ساعه متأخره من الليل ثم طلبت من الامير السماح لى بالمغادره الى الكويت و قال لى اجلس لا تسافر الان قلت له ارجوك لازم اسافر قالى نحن جالسين و اجلس معنا المهم انى صممت السفر و فجئه رفع الامير السماعه و اتصل بركز جمارك الخفجى و قال لهم فى شخص اسمه جاسم الكليب اذا جاكم الليله لا يخرج رجعوه الى الدمام هذا مطلوب وخفت ان تكون السالفه صح و عدلت عن السفر و سافرت باليوم التالى بعد ان سافر الامير الى الرياض