السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بكم اخواني الزوار يسرنا ان نقدم لكم بعض المعلومات عن هواة الحمام الزاجل في دولة السنغال
وسوف نترككم مع الصور والموضوع
صوره جماعية لهواة الحمام الزاجل في السنغال
تعود بنا المناسبة من جديد بهواة الحمام الزاجل،و اليوم بهواة الزاجل في بلد رمزه الباوباب، بوابة إفريقيا الغربية؛إنه السنغال يا إخوة!
-قام السنغاليين بتشكيل أول جمعية تعتني بالزاجل في بلدهم و المنحصرة في العاصمة "دكار" دون سواها من المدن.
عضو هذه الجمعية المكلف بالمهام الخارجية "السيد مونتغى واين" تقبل كتابة مقال عن "تاريخ هواية الزاجل في السنغال"
السيد واين مونتغى
و يشرفني أن ألخص أهم ما جاء فيه و كالتالي؛
يحكي أن المستعمر الفرنسي هو من أدخل الحمام الزاجل للوهلة الأولى إلى السنغال، و بحكم ما كان يطبع الأجيال الماضية من جهل و أمية ، من المحتمل أن قدماء السنغال لم تنتابهم شكوك أو تحوم شبهات في أذهانهم حول سبب تواجد الحمام الزاجل في صفوف الجيش الفرنسي ،أو ربما ظنوا أنه كان مجرد مخلوق للتسلية و ضياع الوقت. يضيف مشيرا أن السنغاليين احتفظوا بذلك العرق القديم أيام الاستقلال،و تكاثر دون إجراء اختيارات رياضية،إنما اختيارات المربين كانت تتوقف على القامة،جمال الحمامة في هيئتها و جماليتها ككل لأنهم كانوا يجهلون الممارسة الرياضية . مرت الأيام و استورد السنغاليين الكثير من حمام الزينة إلى البلد،كما استوردوا بالتالي الزاجل،من السنغاليين من حصل على الحمام الزاجل التائه الذي ظل عنه الطريق لأن جزر كناريا قريبة من موريتانيا و السنغال
صور بعض حمام الهواة
بالتالي،كذلك تسقط في أيديهم بعض الحمامات البرتغالية نظرا لوجود جزر" الأصور" على المحيط الأطلسي في الواجهة المطلة على السنغال لكن بتموقع جغرافي أبعد من جزر الكناري الاسبانية ؛هكذا إذن انتشر الحمام في السنغال مع تباعد زمني بين فترة المستعمر الذي أدخل الحمام لأول مرة و أيامنا هذه التي قادتنا الى ميلاد أول جمعية تعتني بالحمام الزاجل و ذلك قبيل الموسم الماضي بأشهر قليلة.
البداية رهان بين شباب أحياء العاصمة حيث يزعم كل واحد أنه يملك أقوى الحمامات على الأخر،و هكذا كان كل واحد منهم يتحدى الأخر ،و أكثر من ذلك بانطلاق صراعات تجمع هواة هذا الحي و الحي الأخر من "دكار
صور بعض حمام الهواة
هذه دوافع سببت في خوض السباقات الأولى في مسافات متواضعة لا تتجاوز 10كلم دون رعاية اية جمعية او نادي،و كان رجوع الحمام بطيء جدا رغم ان المسافات قصيرة جدا،مع مرور المباريات اصبح الحمام اكثر انتظاما،و وصل الهواة بذلك الى 70كلم من thiés،تم تمددت المسافة الى Bambey Touba Linguère
،و كانت كلها مباريات تتسم بكثير من العشوائية و تفتقر الى التنظيم الجيد ؛هذا ما دفع الهواة الى الاجتماع لمناقشة الوضع و بذلك ولدت أول جمعية تعتني بالزاجل على الصعيد الوطني. بعد انشاء هذه الجمعية ،اتمموا المباريات في مسافات قصيرة و متوسطة وصلت الان الى 350كلم.بعض الاحيان يفتقر الهواة الى الحبوب،اهم المشاكل تكمن في التوفر على لقاحات ضد مرض paramixovirose و في الحصول على الحبوب و الأدوية الخاصة بالزاجل ، حتى البيطريين السنغاليين لا يعتبرون الزاجل كمخلوق رياضي،إنما كبقية الدواجن.أرىرغم هذه العراقل أن مستقبل هواة الحمام الزاجل بالواعد في السنغال لأنه بلد يتمتع باستقرار سياسي جيد على المستوى الافريقي و لذلك سيشهد ميلاد الجديد من الاندية في الآتي من الزمن و لما لا إتحاد!. بعد أشهر قليلة سيبتديء الموسم الرياضي الجديد في السنغال
هذا و السلامو في الأخير ستجمعنا بهم سطوة الايمان إلى الأبد ،حيث أن السنغال من الدول الأفريقية ذات الأغلبية المسلمة، و تزيد نسبة المسلمين فيها على 96 % و ودخلها الإسلام في القرن السابع الهجري، ويتمسك شعبها بالإسلام بدرجة قوية جداً، فيرسل مسلمو السنغال أولادهم للجامعات الإسلامية الكبيرة كالأزهر وجامعات المملكة العربية السعودية وبلاد الشام لتلقي التعليم الإسلامي ليعودوا دعاة إلى الإسلام بين أهليهم .
هذا و السلام عليكم!
منقول