[دكتور ابواحمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزنا الغالي بو خليفه في هواية الحمام الزاجل لايعطى للحمام فرص مادام هذه الغريزة موجودة لدى هذا الصنف من الطيور .الفكرة والموضوع بأجمله والذي هو شغل العالم كله واقصد من له صلة بالهواية او علماء الحيوان شغلهم الشاغل هو عن كيفية تطوير مايلي:
1- القوة الذهنية للحمام والمقصود بها تطوير سرعة تحديد الحمام ومعرفة اتجاه منطقة سكناه وفي هذه النقطة آراء ونظريات منها من يعتقد بالمجال المغناطيسي وخطوط الطول والعرض ومنها مايعتقد بالشمس ومنها مايعتقد بحفظ الحمام الى علامات الطريق وووو نظريات اخرى.ومهما كان الاعتقاد والنظرية فبالتدريب العلمي الجيد المدروس والملم بكل نواحي حمام الهاوي ومدى معرفته بغراز حمامه يمكنه ان يصل ببعض الحمام الى الدرجة القصوى واقول ببعض لانه أكيد هناك تفاوت بالقدرة الذهنية للحمام وهذا التفاوت هو الذي يصنع الفارق بالسباق.
2-القدرة الجسدية واقصد بها اللياقة البدنية للحمام وهذه النقطة ايضا فيها نظريات وطرق للتدريب مختلفة واسرار عدة للوصول بالحمام الى اعلى قدره كامنة تتحول الى قدرة حركية اثناء السباق والتحمل للمجهود الكبير المبذول في السباق وهذا ايضا كما قلنا يعتمد على الهاوي .
3- نوعية الحمام وعمره واختصاصه من حيث السلالة والمسافة لو الاثر الكبير في ذلك .

اذا كم فرصة نعطي للهاوي لكي يصنع من حمامه ابطال هذا اذا فرضنا انه يملك حمام جيد ومعد للسباقات وليس الفرصة للحمام ويبقى دخول الحمام في السباقات يتأثر بعدة عوامل خارجية ايضا منها الجو والطبيعة(تضاريس الارض) وعدد الحمام ونوعيته ونوعية الهواة المشاركين ايضا وامور اخرى قد يكون الحظ احدها للهاوي وللطير.
وهناك شواهد حقيقة اذا حبيت اطرحها لك ومثال على ذلك.
الطيرة الزازة التي احدثت الضجة الكبرى في العراق وسجلت مسافة 915 كم في نفس اليوم هذه الحمامة شاركت بالسباقات لمدة سنتين لم تححق اي شيء بل كانت من الحمام البيات ثم هذه السنة عملت الاعجاز(اقرأ موضوع اعجاز 2010 نديم السنافي والزازة)
وقلي هل كنت تبعد هذه الحمامة مع الابوين ام لا قبل السباق الاخير).تحياتي لك