بعد المبادرة الطيبة والمجهودات الجبارة التي قام بها السيد رياض محمد رئيس جمعية زيري بن عطية لحمام السباق بوجدة ،إن ظل هذا الأخير يطرق جميع الابواب من اجل نجاة حمامنا المسكين من رصاص القناص الغدار الذي اتى هذه السنة على الاخضر واليابس ، ولله الحمد لم تدهب مجهودات السيد رياض سدا ، حيث قام بمراسلة كل الجهات المسؤولة بداية من الجامعة الملكية للقنص والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ،حيث استجابت هذه الجهات لطلبه من اجل عقد اجتماع مساء امس الاربعاء بحضور كل هذه الجهات المدكورة كما حضر السيد رياض من مدينة وجدة الى مدينة الرباط رفقة السيد العربي الرميك من مدينة عن جمعية نور الحمام بالخميسات كمى التحت انا ايضا لمآزرة الاخوة وإعطاء هذا الاجتماع وزنا اكثر لما له من ايجابيات على هذه الهواية ، وتكلل هذا الاجتماع بنجاح كبير ، إذ تناولت فيه هذه اللجن اهم الخطوط العريضة ، اهم ما جاء فيا :
ـــــ الحرية في ممارسة الهواية دون المس بهواية الاخر او إلحاق اضرار بها
ــــ التزام الجامعة الملكية للقنص بالحرص على تكتيف الجهود للحد من التجاوزات من طرف القناصة
ــــ التزام الجامعة بمضاعفة العقوبات لكل من خولت له نفسه المساس بالحمام الزاجل اثناء السباقات
ــــ كما وعدت الجامعة بتوزيع منشورات على القناصة اثناء تسليم او تجديد رخص الصيد تتضمن تنبيها مهما حول عدم صيد الحمام الزاجل
ــــ اعطاء غرامات مابين خمسة الآف درهم الى عشرة الآف درهم مع نزع السلاح والحرمان من سحب رخصته .
ــــ منع صيد الحمام بكل انواعه في شهر يونيو حيث كان يقتصر على الحمام البري في السابق
ودام هذا الاجتماع اكثر من ساعة ونصف ، بمقر الجامعة التي ابدت بدورها تاسفا كبيرا لما آل اليه الوضع هذه السنة ، حيت كانت فيه المسؤولية مشتركة بين القناصة وكذا هواة الحمام الزاجل هذه الاخيرة التي لم يكتب لها ان تؤسس جامعة تؤطرها و تضمن حقوقها .
ومن هذا المنبر اتقدم نيابة عني واصالة عن كل الماليع بالمغرب بالشكر الجزيل الى السيد رياض محمد الذي قام ببناء هذا الجسر . وكذا اشكر كل الجهات المعنية عن حسن الاستقبال وكذا الاهتمام الذي اعطوه لهذا الطائر .