عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2018, 11:55 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فهد الوطري
عضو الاتحاد
Best البروبيوتيك – الصحة تنبع من الأمعاء



أصبح من المعروف اعتمادا على مجموعة من الدراسات العلمية حول البريبيوتيكا والبروبيوتيكا بأن لها دور كبير وآثار إيجابية على صحة الكائنات الحية مثل طيور الحمام.

لابد أولا من التمييز مبدئيا ما بين البريبيوتيكا (Prebiotika) والبروبيوتيكا (Probiotika)، فالبريبيوتيكا يُشكل الغذاء الأساسي للبكتيريا النافعة في الأمعاء التي تسمى البروبيوتيك. وتساعد هذه الأخيرة على خلق بيئة صحية جيدة داخل الأمعاء وتعمل على استقرار الفلورا المعوية الطبيعية للجسم، وبالتالي فهي تدعم جهاز المناعة الذي يتكون سبعون في المئة منه عبر الشعيرات المعوية.

لكي يكون البروبيوتيك فعالا، عليه أولا أن يتناسب وحاجيات رياضة سباق الحمام الزاجل الحديثة. أولا عليه أن يكون مقاوما للحموضة ويستطيع العيش في محيط ذو نسبة PH منخفظة، كي يستطيع نشر مفعوله في الأمعاء ولكي لا يصبح دون جدوى. وهناك متطلبات اخرى لإستعمال البروبيوتيك، كاستعماله غالبا بعد المعالجة بالأدوية والمضادات الحيوية من أجل تجديد وإصلاح الفلورا المعوية. الجديد في الأمر أنا هناك أنواع من البروبيوتيكا تحتوي على عدد كبير من البكتيريا النافعة تستطيع مقاومة المضادات الحيوية المستعملة لعلاج الحمام، مثل دواء Colistin و Enrofloxacin و Amoxicillin. لهذا فمن الممكن اعادة بناء الفلورا المعوية في نفس الوقت وخلال فترة العلاج بالأدوية. هذه البكتيريا البروبيوتيكية تحفز كذلك نمو العصيات اللبنية في المعي الدقيق عن طريق تحسينها لظروف عيش البكتيريا الطبيعية النافعة في الجسم، وبهذا يتم كبح نمو الجراثيم الممرضة مثل الزالمونيلا والبكتيريا المطثية والإشريقية القولونية (E-Coli) المسببة لما يسمى عند المربين بمرض الأدينو.

يكمن المفعول الإيجابي الآخر لهذه البروبيوتيكا الجديدة كذلك في المواد الناتج عن طريق التمثيل الغذائي لديها والتي توقف نمو الفطريات الضارة.

من المفيد طبعا أن تحتوي مستحضرات ترميم الأمعاء مواد بروبيوتيكية مغذية خاصة من أجل تغذية الفلورا المعوية (البروبيوتيك) بإستمرار. ننصح بإمداد البريبيوتيك في حالات الإرهاق والضغط عند الحمام، لأن مثلا تغيير نوع العلف أو نقص الماء خلال وقت طويل نسبيا، يؤدي إلى ما يسمى بالإنجليزي (Dysbiosis)، أي نقص عدد أو جودة البكتيريا المعوية النافعة، مما ينتج عنه ضعف جهاز المناعة عند الطائر. هذا النقص يتسبب للحمام في ضعف القدرة على الآداء أو الإصابة بالأمراض. وبهذا يكون لجيل البروبيوتيك الجديد هنا دور مهم في منع حصول ما يسمى بمشكل Dysbiosis. ومن أجل إتمام محتوى العناصر الأساسية عند وبعد أوقات الضغط والإرهاق الكبير عند الحمام، يتم الإمداد في نفس الوقت كذلك بفيتامينات ذات تركيزات معينة من أجل إسرجاع حمام السباق لياقة بشكل أسرع.
المرجع : https://ar.roehnfried.com/%d8%a7%d9%...9%d8%a7%d8%a1/
Posted in الحمام الزاجل, المجلة, نظام ال-7-نقاط







التوقيع


visit our web : www.q8zajel.com

موقع مزادات كويت بيبا

www.q8pipa.com

رد مع اقتباس