السادة أعضاء المنتدى الكرام تحية حب ومودة لكم جميعاً اليوم نتكلم عن موضوع اليوم مهم جدا خاصة للمبتدئ وهو قياس كفاءة الطير {حمام الزاجل} للسباق حتى يمكن للهاوي الوثوق بالفرد وإرساله في السباق.. فيجب أن تمتد هذه الثقة في الفرد بقدرته على الرجوع من مسافات بعيده ..التي تتطلب القدرة على التصرف فان المقياس لابد أن يختلف عن المظهر أو الشكل بل يجب تطبيق قانون البقاء للأصلح . والأصلح هو الحمام الذي عنده المقدرة على الرجوع من مسافات بصرف النظر عن تكوينه الجسماني . ويمكن تحديد مقياس كفاءة الفرد في العناصر الآتية والتي ترتبط معا:- العضلات القوية , هيكل عظمي سليم , حاسة الاتجاه , الريش الجيد , الحيوية والصحة , الحنين أو رغبه الفرد في العودة لبيته. وترتبط هذه العناصر معا بحيث لا يمكن التغاضي عن أي عنصر من هذه العناصر بأي حال من الأحوال فكلها مجتمعه تحقق للفرد الكفاءة أو تحقق الفورمه. والفورمة يمكن تقسيمها إلى قسمين: 1 ) لياقة بدنيه 2 ) لياقة ذهنيه ونفسيه وفرد الحمام أثناء السباق يؤثر عليه أي عنصر ضعيف من العناصر السابقة ويفقد الفرد السباق.. ومثال على ذلك: اعتماد الهاوي على قدره الطير على حاسة الاتجاه في اختيار حمامه وإهماله لعنصر أخر من العناصر فكثير من الحمام الصغير ذي العيوب الجسمية يستطيع العودة من مسافات , ولكن من الصعب أن يفوز على الحمام الجيد التكوين والعكس صحيح ..كما في حاله اهتمام الهاوي بالتكوين الجيد للفرد وإهماله حاسة الاتجاه وهذا يحدث كثيرا عندما يفرخ مجموعه من الحمام لم يختبر في أي سباق وتكون حاسة الاتجاه فيها ضعيفة وبالتاي تورثها جيل بعد جيل.. فعلى كل هاوي أن يحاول تحسين حمامه في كل من حاسة الاتجاه وهذا بالتدريب والسباقات وإنتاج حمام جيد التكوين وهذا باستبعاد الحمام الذي تظهر فيه العيوب الجسمية بشكل واضح.. كذلك محاوله تلافي هذه العيوب عند تفريخ الحمام.. فمثلا إذا كان لديك 20 فرخ جيد التكوين وبعد السباقات أصبحوا 12 فرخ جيد التكوين يتميزون بحاسة اتجاه جيده وبمرور الوقت سوف يكون عند الهاوي سلاله جيده في كل شئ وربما ممتازة وعندئذ يكون من الصعب التغلب عليه وهذا كله بجانب الصحة الجيدة للفرد خلال 365 يوما في السنة.