Powered By SZ4h.com

09-18-2012, 03:16 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبب المرض :

طفيل الــ Eimeiria Columbarum أو Eimeiria Labbeana.
ظهور المرض طفيل كوكسيديا ميكروسكوبي يصيب الأمعاء وهو عدوى تصيب معظم قطعان الدواجن وأهم الأعراض التي تظهر عن هذا المرض خفة الوزن.

وفي الحمام يعرف نوعان فقط من المرض يختلفان في حجم البويضة الأول هو المشترك وهو Eimeria Labbeana والذي أكتشف أول مرة بواسطة Pfeiffer 1891 والذي سمى بعد ذلك بواسطة Labbe 1896 بــ Coccidiosis Pfifferi والتي تتميز بأن البيضة لها أكثر استدارة عن تلك التي تصيب الدجاج.

والشكل الثاني هو Eimeiria Columbarumوأكتشف لأول مرة بواسطة Nieschvlz 1935 ووجد أن حجم البويضة أقل حجماً من الــ E. Labbana وقد وجد تشابهاً بين الشكل الأول وشكلين أو أكثر من الأنواع التي تصيب الدجاج بينما لك يجد أي شكل متماثل للنوع الثاني E. Columbarum في الأشكال التي تصيب الدجاج.
وقد يصاب الطائر بأحد الشكلين فقط أو قد تكون إصابة مختلطة من الشكلين معاً، وتسبب الإصابة الكوكسيديا خسائر كبيرة في أيام قليلة.

وصف المرض :

في الطيور البالغة : عامة لا تكون ذات تأثير ضار جداً في الطيور البالغة إلا في حالات الإهمال للظروف الصحية وفي الحمام الكبيرة لا تتأثر صحته بالميكروب ولكنه يعتبر حامل له والعدوى لا تنتشر في هذه الحالة إلا إذا كان الطعام أو الماء أو الحصى المقدم ملوث بالفضلات، أو قد لا تكون هناك عناية صحية جدة أو تظهر العدوى في حالة حدوث أي مرض آخر.

والحمام كأنواع الطيور الأخرى يكتسب مناعة ضد الكوكسيديا بعد الإصابة الأولى بها والشفاء منها.
في الحمام البالغ: وفي الحالات الحادة نلاحظ شحوب واصفرار العينين وكذلك اصفرار داخل الفم وتقل الشهية بينما يزداد عطش الطائر ، ويحدث هزال وكذلك هزال للطائر ببطء ويكون عام للجسم كله ويصبح عظم الصدر حاد جداً ويخف وزن الطائر بصورة عالية جداً وفي حالات المتقدمة يصبح هيكل فقط، وبالاستمرار يزداد المرض وينمو شيئا فشيئا مع ظهور أعراض الإسهال والشحوب والقصور والعجز.

في المراحل الأولى يكون هناك إسهال أخضر بلا تحكم وتلوث الريش المحيط بفتحة الشرج، وبعد ذلك تصبح الطيور غير قادرة على المشي ويتهدل الجناحان أو أحدهما، وفي بعض الأحيان قد يظهر العرج وعدم نقص القدرة على الطيران وانغلاق جفون العين.

وبعد هذه المرحلة تعاني الطيور من الالتهابات أو شحوب جدار الأمعاء الداخلي وبعمل فحص ميكروسكوب يلاحظ وجود الطفيل، وهو يهاجم الجدار الداخلي للأمعاء الغليظة والدقيقة بالإضافة إلى الأثنى عشر

في الزغاليل:

تحدث نسبة كبيرة من النفوق بسرعة عالية خاصة عندما تكون الظروف المحيطة مهيأة لذلك عن طريق عدم نظافة وجودة الغذاء.
وفي الأعمار الأكبر تكون الإصابة بين الزغاليل أقل حيث تكون قادرة على بناء مناعة ضد المرض عن الطيور الصغيرة.
يستدل على وجود المرض في الزغاليل حيث تصبح نحيفة جداً ولا تهضم غذائها بكفاءة وتنمو ببطء شديد جداً ونلاحظ وجود الإسهال الأخضر وقد يظهر شلل في الزغاليل الأصغر في العمر6-8 أسابيع وهذه الأعراض تشابه على حد كبير أعراض مرض الباراتيفود مع اختلاف في أن الكوكسيديا يكون الإسهال فيها بصورة عالية ولا تظهر أي علامات أو ندب على المفاصل.

دورة حية الطفيل :

تخرج البويضة في مخلفات الطيور إلى الفرشة ثم تخرج في طور سكون حتى تكون الظروف المحيطة بها لإعادة نشاطها جيدة لإعادة نشاطها وقد تستمر في هذا السكون لمدة عدة أشهر، ويحدث تطور في البويضة بسيط وعندما يتناول الحمام هذا الطور من حياة الطفيل تتيح العصارات الهاضمة تحرر طور الأسبورزيت من البويضة حيث يخترق كل منها جدار خلية من الخلايا المبطنة للأمعاء حيث تنمو بسرعة مكونة ما يدعى بالشوزيت وكل منها يعطي 15- 20 جسم صغير تدعى الميروزيتيات وتخرج بعدها في الفضلات لكي تتم دورة الحياة تصل مدة تلك الدورة 6 أيام

العلاج:

معاملة القطيع:

أفضل شيء لمنع الإصابة هو محاولة منع أكل الطيور للطور المتحوصل (أي الغذاء المرمي في الأرض) حتى لا تتم دورة الحياة وهو ينتشر غالباً عن طريق الغذاء والماء الملوثين فيجب أن تغطى المعالف والمساقي والمعالف الحصى بحيث تمنع وصول زرق الطيور إليها أو الأقدام وبهذا تمنع إتمام دورة الحياة وتمنع ظهور الجيل الجديد من الطفيل.
ومن أهم التوصيات لمنع انتشار المرض النظافة واستخدام تراب المنشار كفرشة بعمق2/1 بوصة تجدد بالأسبوع ثلاثة مرات على الأقل والتي تغطي الفضلات الناتجة عن الطيور فتمنع تناولها مرة أخرى أما بالنسبة للعلاج الكيماوي فقد استخدم العديد من العلماء عديداً من المركبات الكيماوية مثل محلول حامض الأستيك ومسحوق الصابون وقد وجدوا أن السلفوناثيول في محلول 2.5% فعال.

وبالإضافة إلى المادة الكيماوية يجب المحافظة على النظافة وعلى الجفاف الدائم لفرشة العشش ويفضل دخول أشعة الشمس إلى داخل الحظيرة.

وهناك علاجات كثيرة في الأسواق وأفضلها السلفا ضد الكوكسيديا خاصة أنها أظهرت أداءً فعالاً في قطعان الدجاج ويعتبر أشهرها (السلفا جوانيدين والسلفا ميثازين والسلفا ديازين والسلفا ميرازين (2جم ملح صوديوم /1لتر ) وكذلك السلفا كينوكساكين) والجرعات الزائدة منها قد تكون سامة لذا يجب الاحتياط عند استخدامها وتعطى الجرعة لمدة 5 أيام وبعدها تخفض الجرعة إلى النصف لمدة 5 – 7 أيام أخرى وسوف تكون النتائج جدية.

الطيور البالغة :

المعاملة الفردية للطائر البالغ تختلف وليس من الضروري قتله فإذا عزل الطائر المصاب من اللوفت ثم بعدها غذي مع غذاء نظيف وقدم له ماء نظيف تماماً يستطيع بعدها أن يشفى المرض بإذن الله ويعود لحالته الطبيعية مرة أخرى ولن تكون هناك ضرورة لإعطاء مركبات السلفا للعلاج.

الزغاليل :

الزغاليل التي تصل إلى مرحلة متقدمة من المرض لا تستحق أن تحتفظ بها في اللوفت والقطيع ويجب أن تستبعد وتعدم حتى لو تم شفائها فهي تكون غير قادرة على النمو.
ولكم مني خالص الحب والإحترام

أخوكم الهاوي/ عبدالناصر فضل

09-18-2012, 03:29 AM