Links
اهلا وسهلا بكم في منتديات الاتحاد الكويتي لسباق حمام الزاجل كلمة الإدارة


> منتديات الاتحاد الكويتي لسباق حمام الزاجل > المنتدي العام > المنتدي العام / Public Forum > مُفترق طُرق !

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نتيجة السباق 16 - العقير 470 كم - للأندية المشتركة (آخر رد :الأتحاد الكويتي)       :: نتيجة السباق 16 - العقير 470 كم - لنادي سلوى (آخر رد :الأتحاد الكويتي)       :: نتيجة السباق 16 - العقير 470 كم - لنادي الصباحية (آخر رد :الأتحاد الكويتي)       :: نتيجة السباق 16 - العقير 470 كم - لنادي الفروانية (آخر رد :الأتحاد الكويتي)       :: نتيجة السباق 16 - العقير 470 كم - لنادي أم الهيمان (آخر رد :الأتحاد الكويتي)       :: نتيجة السباق 16 - العقير 470 كم - لنادي العبدلي (آخر رد :الأتحاد الكويتي)       :: نتيجة السباق 16 - العقير 470 كم - لنادي الفنيطيس (آخر رد :الأتحاد الكويتي)       :: نتيجة السباق 16 - العقير 470 كم - لنادي الوفرة (آخر رد :الأتحاد الكويتي)       :: نتيجة السباق 15 - بوحدرية 250ك - الأندية المشتركة (آخر رد :الأتحاد الكويتي)       :: نتيجة السباق 15 - بوحدرية 250ك - لنادي سلوى (آخر رد :الأتحاد الكويتي)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-05-2012, 03:22 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
nabil
عضو خاص
افتراضي مُفترق طُرق !

قرص الشمس الملتهب يُرسل إشعاعه الحار بينما أقف وحيداً عند مفترق الطرق , ثم أضع سبابتي على ذقني مُحاولاً التفكُر في أي الطُرق أسلُك؟! ,بينما تُصيبني الحيرة

والحر الشديد والعرق المُتصبب على جبهتي ,ثُم أتخذ لي مكاناً قصياً وأنتظر أي علامة لتذكُر وجهتي!.

ألمح من أحد الطرق التي تتفرع من المُفترق فتاة قادمة في تأني بينما تُمسك في يديها اليُمنى قارورة مياه فارغة واليد الأخرى تسحب وراءها

أخيها الصغير تجره بيديها , تصل وتقف أمامي وتسألني في وهَن إن كنتُ أملك ماءاً لعطشى ضلّوا الطريق ,ذهَب فكري بعيداً وقلتُ لنفسي مُتسائلاً ماذا لو اخترت الطريق

الآخر لم أكن أبداً لألتقي هؤلاء المساكين ؟!.

كيف يُصيب انسان الضجر واليأس في تلك الحياة بينما تتلاقى دائماً الخطوط في رفق عندما يصل اليأس لمداه , تتقاطع الأقدار حتى يذوب اليأس ولا يبقى منه

شيئاً ! ,أتذكر الفتاة العطشى أمامي , فأُخرج حقيبتي وأُخرج منها قارورة الماء فيشربا في مرحٍ ويرتويا وينتشيا كأن لم يُصبهم آذىً من قبل ! .

ثم يأخذا طريقهما في فرح ويُشاورا لي في سعادة ويقولا شُكراً ياعمّ !, كنتُ أنظر لهما في سعادة وتعجبت كيف أن المرء قد يجد لذة لا مثيل لها في مُساعدة شخص.

تلك الأشياء البسيطة التي تّذكرك بأنك انسان وتُنبت داخلك الأنشراح ! , تفكرت في الطفلين وكيف تحولا من اليأس للمرح دون

انتظار وتفكر , الماء رواهما فأنبت زرع السعادة في كل مكان ! , قُمتُ في خفة وقررت أن آخذ الرواق الأيمن من المُفترق , كنتُ سعيداً بينما أترك مصيري لأحبال القدر ,

أسير بينما يخف شيئاً فشيئاً حدّة الحر المُنبعث من الرمال حولي .

قطعتُ شوطاً طويلاً مُترجلاً حتى أصابني الإنهاك وشعُرت بأن جسدي بدأ يخونني , سمعتُ ضجيجاً مُنبعثاً من خلفي وعاصفةً من الغُبار تتبع الضجيج

وإذا بسيارة تقف بجانبي وألمح في داخلها الفتاة الصغيرة وأخيها ووالديهما ويُلحا عليّ في الركوب معهم

فركبتُ وقد أيقنت أن القَدَر يقف بعيداً في مكانٍ ما مبتسماً مُلوحاً لي.







رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 AM.


Powered by vBulletin® Special Version Ultimate Users, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Powered By SZ4h.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع ومنتدي الاتحاد الكويتي لسباق حمام الزاجل