Links
اهلا وسهلا بكم في منتديات الاتحاد الكويتي لسباق حمام الزاجل كلمة الإدارة


> منتديات الاتحاد الكويتي لسباق حمام الزاجل > المنتدي العام > المنتدي العام / Public Forum > الإشاعة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نتيجة السباق 16 - العقير 470 كم - للأندية المشتركة (آخر رد :الأتحاد الكويتي)       :: نتيجة السباق 16 - العقير 470 كم - لنادي سلوى (آخر رد :الأتحاد الكويتي)       :: نتيجة السباق 16 - العقير 470 كم - لنادي الصباحية (آخر رد :الأتحاد الكويتي)       :: نتيجة السباق 16 - العقير 470 كم - لنادي الفروانية (آخر رد :الأتحاد الكويتي)       :: نتيجة السباق 16 - العقير 470 كم - لنادي أم الهيمان (آخر رد :الأتحاد الكويتي)       :: نتيجة السباق 16 - العقير 470 كم - لنادي العبدلي (آخر رد :الأتحاد الكويتي)       :: نتيجة السباق 16 - العقير 470 كم - لنادي الفنيطيس (آخر رد :الأتحاد الكويتي)       :: نتيجة السباق 16 - العقير 470 كم - لنادي الوفرة (آخر رد :الأتحاد الكويتي)       :: نتيجة السباق 15 - بوحدرية 250ك - الأندية المشتركة (آخر رد :الأتحاد الكويتي)       :: نتيجة السباق 15 - بوحدرية 250ك - لنادي سلوى (آخر رد :الأتحاد الكويتي)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-15-2009, 06:42 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هاوي قديم
الـــمـديــر

الصورة الرمزية هاوي قديم

Impp الإشاعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الكرام اليوم موضوعي عن الإشاعة وما يدور بين بعض الناس من نقل للكلام وعدم التحقق من صحته أما عن علم أو جهل ... فقط حبا للقيل والقال أو لهدف معين ؟!!! :-

الإشاعة : هي كل خبر مقدم للتصديق يتناقل من شخص لآخر، دون أن يكون له معايير أكيدة للصدق ، فهي بث خبر من مصدر ما في ظروف معينة ولهدف يريده المصدر دون علم الآخرين . وهي الأحاديث والأقوال والأخبار والقصص التي يتناقلها الناس ، دون أمكانية التحقق من صحتها أو كذبها . فالإشاعات تنتقل وتنتشر كلما ازداد غموض ونقص المعلومات حول الأخبار التي تنشرها هذه الإشاعات .

تبدأ سلسلة الأقاويل بكلمة أو خبر قد يكون في أصله صحيح ويبدأ البعض بزيادة كلمات عند نقله للآخرين فيكبر الخبر ويتغير تماماً عما كان عليه وتبدأ الإشاعة في الانتشار بسرعة فائقة تفوق انتشار أي أمر من الأمور ..
وهذا عندما تكون الظروف ملائمة لما تتضمنه من أخبار . فيصبح موضوعها حديث الناس وما الذي سوف يفعلونه لسماعهم هذه الإشاعة... وهناك مصدر الإشاعة وهو الذي يقوم ببنائها وتشكيلها ويبدأ في نشرها ، أكان فرداً أم جماعة ، وهناك متلقي الإشاعة ، وناشر الإشاعة. والشرط الأساسي لانتشار الإشاعة انعدام معرفة الحقيقة ، ورغبة المتلقي في المعرفة . ووجود دافع وفائدة لمطلق الإشاعة لنشرها .


بل وأصبح هناك محترفين ومتفرغين و هواة لنقل الأخبار للحصول على ما يدور بين الناس وما يدور في البيوت والأسر ونشرها بين الناس " والعياذ بالله "بل أصبح تتبع الأخبار هو شغلهم الشاغل زعماً منهم إنهم يصلحون بين الناس ولكن وللأسف وبالعكس تماماً فهم بذلك يهدمون بيوتاً كثيرة وينشرون بين الناس الفوضى والاضطراب في مجتمعاتهم وأسرهم .


ومتلقي الإشاعة على 3 أشكال :-

أ- مروجا للإشاعة محبا لا ثارة الفتنه ... محبا للانتقام

ب - مستمعا غير مبالي بما يحصل من كذب وافتراء لا يرد هذا الشخص عن مظلمته .. بدعوى الابتعاد عن المشاكل أو أن مطلق الإشاعة له يد بيضاء عنده أو لمصلحة ما ... فيفضل السكوت وهو يرى الإشاعة تعلوا والفتنة تكبر ولا يحرك ساكنا ... فهؤلاء مشتركين في الإثم ... حيث أن الأول نقل الباطل والآخر سكت عنه ... وكما قيل الساكت عن الحق شيطان اخرس .

ج - الرافضين لهذه الإشاعة ... فتجدهم قد تصدوا لها وأحاطوها من كل جهة وجعلوها في بؤرة .. فجعلت تتقزم ولم تجد لنفسها المجال كي تنتشر.. فأصبحت هباء منثورا ... فلم تخرج من مكانها بل إنها أحرقت صاحبها .. لان هذا المجتمع السوي يرفض هذه الدناءة ... فهؤلاء مثلهم كأصحاب السفينة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذين اخذوا بأيدي أصحابهم فنجوا ونجوا جميعا .

والدافع من وراء إطلاق الإشاعة و الترويج لها يكون أما بقصد التسلية والتنفيس عن النفس فيما حُرِمَتْ منه أو لخلق جو من البلبلة وعدم الاستقرار في المجتمع وتضليل الرأي العام، أو لحمل الناس على كراهية ما يُشاع عنه، أو الفتنة بين الناس، أو التخذيل... ويتقبل الناس الإشاعة حسب التزاماتهم الدينية والأخلاقية والتنظيمية ويتعاملون معها على هذا الأساس.

وللأسف فأن معظم الفئات تتداول الإشاعات سواء كان ذلك على مستوى الفرد أو المجتمع أو على الصعيد الاجتماعي أو السياسي.

والإشاعة تشكل خطرا” كبيرا” على الجميع و خصوصا أن المبدأ السائد بين الناس عند سماع الإشاعة هو إتباع غريزة القطيع.

لا شك أن الكذب هو أحط صفة لا أخلاقية قد تلتصق بإنسان ما باعتباره منحرفا عن سوية البشر ، لذلك فإن خطر الإشاعات الكاذبة تعد فيروسا قاتلا لحياء الرجال ، وكرامة النساء ، والأسرية المجتمعية ، وهي عمل فاسد لا ينتج إلا مفسدة ..

وكثير ما كان الكذب سببا في خراب البيوت والتفرقة بين الناس وهدم المجتمعات
ولقد أصبح الكذب حاضنة لتفريخ مئات الإشاعات .. وبعض الإشاعات سارت بها الركبان ، وحملتها أماكن الولدان ، وصدقها الكثير من الشخصيات المرموقة وأهل السياسة والإدارة دون تكليف العقل باستمزاج الفكر لمعرفة الوقائع ودأب البعض على اختلاق الذرائع للتنفيس عن أحقادهم أو أوهامهم أو أمراضهم النفسية .

القضية لا تتوقف عند استهداف الأشخاص ، فذلك شأن يعده بعض أهل السياسة ضربا من ضروب الحرب الباردة بين أطياف الخلاف ، وهو حرب نفسية تمارسها فئة ضد فئة .. أما المشكلة الكبرى فهي في استهداف أشخاص أبرياء بعينهم ، دون دليل قاطع لاقترابهم من المحظور أو الفساد أو الإفساد أو حتى الاشتباه بهم لدرجة النصف .. وهذا ما ينتج للأسف مجتمعا ملوثا بشريحة نمامة ينساق وراء الأكاذيب والتهريف والقذف وترويع أمن الإنسان الذي قد يكون أبعد ما يكون عما يوصف به أو يشاع .. وأنا هنا لا أقصد شخصا بعينه ، بل انها عموميات قتلت إحساسنا بجمال العمل العام ، وبالانتماء إلى مجتمع الفضيلة الذي نود أن نفاخر به ألا وهو مجتمعنا الإسلامي الذي كان يرفع شعار الدين والمروءة والرجولة في قول الحق ، والصدق في التعامل مع الآخرين ، قبل أن تتبدل الأحوال ، وتستطفل الرجال ، وتستمال الضمائر بالمال .

إن ما يدفعك أحيانا إلى الانحياز للقمع ضد هذه المظاهر التي يبحث أشخاصها عن أناس متميزون قد قضوا جل أوقاتهم في خدمة الآخرين ...

شخصيات ضّحت بأعمارها في محاولة لخلق واقع فاضل ، ومستقبل أفضل .... وغيرها من الأمثلة .. دهنتهم ألسن الأفاقين بالقطران لغايات بائسة .

إن الإشاعات زوجت شخصيات ، وطلّقت نساء غافلات من أزواجهن ، وألبست أثواب فضفاضة لأشخاص رفيعي العود ، حتى يخيل لك إن الحكاية لو كانت صحيحة لخرج ذلك " المثاب " كأنة خيال المآتة .. المعنى أن البعض يحاول الوصول إلى قلوب الناس بإشاعة رغم انه لا زال بحاجة إلى " فتات خبز " ليكبر .

عرف الدكتور احمد علي أستاذ علم النفس الشائعة عبارة عن قول أو كلام أو رأي يقدم عن طريق الكلمة الشفهية أو المسموعة أو المكتوبة لكي يصدق دون أن يرفق ذلك بدليل أو برهان فهي تقسم إلى ثلاثة أقسام:

أولا: إشاعة الخوف وهي إثارة الخوف والقلق.

ثانيا: إشاعة الأمل والتمني والذي يهدف مروجوها إلى أن تكون حقيقية وواقعية بحيث يتناول قضايا مختلفة في مقدمتها الحصول على منافع معنوية أو اجتماعية واقتصادية

ثالثا: إشاعة الحقد وهي اخطر أنواع الإشاعات لأنها تضرب الوحدة وتثير البلبلة بين طوائف المجتمع .

ويمكن تلخيص أهداف الشائعات في عصرنا الحاضر وخاصة في الحرب النفسية :
التأثير على معنويات الخصم وتفتيت قواه .
واستخدمها للتمويه والتعمية كستار من الدخان لإخفاء حقيقة ما.
أو ترويج أنباء كاذبة وأخبار لأجل إضعاف الروح المعنوية للخصم ، باستخدام الأساليب الحديثة لعلم النفس التي تخدم الإشاعة للتأثير على نفسيات ومعنويات المتلقي .

والإشاعة لها تأثير على المجتمع وحديث المرء بكل ما سمع هي بذرة للإشاعة وأساسها ، قال تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً ) الكل يعلم ما للإشاعة من تأثير مرير وحصدٌ للحسنات .. لان أثر الإشاعة إذا تعلق بأمر الأعراض ومحارم المسلمين تعتبر من الكبائر .


أخيرا إخواني لو أردنا أن نتكلم عن الإشاعة لما وسعتنا عشرات الصفحات ولكن نكتفي بهذا القدر حتى لا اطيل عليكم ... فلنتق الله في أنفسنا ولا ننقل ما نسمعه حتى وان كان صحيحا فرحم الله من أمات الشر بهجره وأحيا الخير بذكره واعلموا أننا على أبواب شهر كريم ... فبعداً لمن أدرك رمضان ولم يغفر له واعلم أخي إننا في الدنيا كعابري سبيل اليوم فوق الأرض وغدا تحتها ونحن مسئولون أمام الله عن كل كلمة قلناها وكما ورد في الحديث القدسي فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه .

وتقبلوا تحياتي

البعض منه منقول






التوقيع

إذا كنت لا تقرأ إلا ما يُعجبك فقط .. فإنك إذاً لن تتعلم أبداً
آخر تعديل علي الميع يوم 08-03-2009 في 02:11 AM.
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:33 PM.


Powered by vBulletin® Special Version Ultimate Users, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Powered By SZ4h.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع ومنتدي الاتحاد الكويتي لسباق حمام الزاجل