عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-2012, 04:41 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مصطفى الشطري
عضو مبدع

الصورة الرمزية مصطفى الشطري

Best الهجرات والرحلات والساعه الداخليه لدى الطيور

ا
من اولى البراهين القاطعة لهجرة الطيور كان مصدرها دراسات وضع الحلقات على الطيور وكان الشروع الرئيسي قد بدأ في الدانمارك عام 1899 وتبعته مشاريع اخرى في اقطار اوروبا واميركا الشمالية وتحمل كل حلقة من الحلقات عنوان الشروع ورقمه ويكمل العالم الواضع للحلقات جدولا لكل مجموعة من الحلقات مسجلا النوع والعمر والجنس لكل طير وتاريخ ومكان وموضع الحلقة.
يمكن الحصول على معلومات لإتجاهات السير على الارض من الشمس وكذلك تستخدم الطيور العلامات الارضية البارزة للرحلة. تتبع الطيور المهاجرة ايضا علامات الارشاد مثل سواحل البحر او سلاسل الجبال. ان هذه العلامات الارضية مهمة في الحركة المحلية للطيور ويمكن استخدام حركة الشمس للحصول على العلامات حول اتجاه الطيران الى بيت الطير نفسه. يستطيع الطير الذي نقل من بيت ان يقيس ارتقاع الشمس وتتغير نسبة الارتفاع وعليه ان يقارن ذلك بالقيم المتوقعة للقياسات الموجودة في بيته لنفس الوقت من اليوم.
وفي نصف الكرة الشمالي، اذا كانت الشمس مرتفعة كثيرا فان اتجاه الطير سيكون الى الجنوب وعليه ان يبتعد عن الشمس في الاتجاه الى عشه اما اذا اخذت الشمس بالارتفاع بصورة شديدة فسيكون الطير بعيدا تماما الى الشرق وعليه ان يطير في الاتجاه المقارب للحركة للتعويض عن ذلك. لقد دلت الدراسات المختبرية ان هذه القياسات من قبل الطيور ممكنة، ويبدو ان الطيور تستطيع ان تستخدم مثل هذه الحركات الخاصة بالشمس للحصول على اتجاه البوصلة العامة للارتحال نحو اعشاشها، اما في الليل فان نظام النجوم ينبغي ان يدرس للحصول على معلومات للاتجاه، وقد دلت الدراسات على الطيور الموضوعة في نموذج للنجوم يمكن بواسطتها ان تغير ترتيب النجوم الظاهر قد بينت ان الطيور المهاجرة البالغة يمكن ان تستخدم نماذج النجم الثابت وان تستخدم كذلك الاتجاه الصحيح للحركة، اما الطيور اليافعة فإنها غير قادرة على ذلك دونما تدريب. وعندما تدرب في نظام النجوم الصناعي والذي يحتوي على نماذج صحيحة لحركة النجم فان هذه الطيور اليافعة تستطيع ان تتعلم التوجه مستخدمة النجم القطبي كنقطة ثابتة للشمال باتجاه اعشاشها.
الساعة الداخلية في الطيور!
ان اهمية الساعة الداخلية الموجودة في الطيور التي تستخدمها في بعض انواع الرحلات قد اكدها الكثير من العلماء الذين قاموا بتجارب في هذا الصدد على الطيور التي تسير باتجاه معين عند الاحتفاظ بها في الاسر في منطقة داكنة مضيئة حيث تسير الساعة الداخلية مسافة 6 ساعات وعندما فحصت هذه الطيور ظهر بأنها تطير او تتوجه باتجاه يختلف (90 درجة) عن الاتجاه الطبيعي. وبهذا فان الاضطراب في ساعتها بنسبة 1 / 4 اليوم يؤدي الى تغيير في وجهتها لربع من الدائرة.