عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-2009, 10:19 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هاوي قديم
الـــمـديــر

الصورة الرمزية هاوي قديم

افتراضي الحمام الزاجل يفقد صوابه بسبب الهاتف الجوال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لندن: «الشرق الأوسط»
معروف أن الحمام، خاصة «الزاجل»، يتمتع بقدرات فطرية تعد خارقة، لقدرته على ايجاد طريقه من وإلى أماكن تبعد آلاف الأميال عن بيته. أما الآن فإن أصابع الاتهام بدأت تشير الى وسائل التقنية والاتصالات الحديثة التي يعتقد أنها وراء ضياع آلاف الحمام الذي يفقد صوابه سنويا بسببها.
ويعتقد هواة رياضة الحمام الزاجل في بريطانيا أن الموجات الكهرومغناطيسية القوية المنبعثة من سواري الاتصالات المستعملة للهواتف الجوالة، بدأت تدمر قدرات الحمام الفطرية في تحديد اتجاهاته. وأضاف هؤلاء انهم بدأوا في تغيير مسارات طيورهم التي يختارونها لطيورهم من اجل ابعادها عن الأماكن التي تكثر فيها الساريات.

ولهذا فقد طالبت «المؤسسة الملكية البريطانية لسباق الحمام»، حسب «ذي غارديان» ان تقوم الجهات المختصة بدراسة الموضوع والتأكد من مدى تأثير السواري على الحمام وهذه الرياضة. واقترحت كذلك ان تلصق بالحمام اجهزة مراقبة إلكترونية صغيرة لتسجيل أي تأثيرات للسواري على الطيور.

وخلال معرض الحمام الزاجل الذي عقد في مدينة بلاكبول في شمال انجلترا اشتكى بعض المشاركين من أنهم فقدوا العشرات من طيورهم خلال السنوات الماضية بسبب نصب الاتصالات.

وقالت آن بيتكيثلي من جزيرة آيل أوف وايت، جنوب انجلترا، التي تشتهر برياضة سباق الحمام: ان المشكلة مع السواري قد تفاقمت في الفترة الأخيرة وانها اضطرت مرارا تغيير «شوارع الحمام» (هكذا يسمونها) حتى تتأكد من رجوعه سالما الى بيته. واضافت انها خسرت عشرات من حمامها خلال السنوات الماضية. وقالت «اعتقد أنه من السهل الصاق جهاز مراقبة صغير بالحمامة يرصد ابتعاد الحمام عن مساره عند اقترابه من السواري».

وقدم بيتر برينت المدير العام للمؤسسة الملكية مقارنة بين الخطورة التي كان يواجهها الحمام الزاجل في الحرب العالمية الثانية عندما كان يقوم بنقل الرسائل، وبين ما يواجهه الحمام من خطورة بسبب التقنية الحديثة. «لقد حملته الفطرة الى اهدافه خلال الحرب وايصال الرسائل الى قادة المقاومة والرجوع سالما الى بيته رغم نيران الأعداء.. انه من السخرية أن يصبح ضحية لعدو مجهول .

وتقبلوا تحياتي







التوقيع

إذا كنت لا تقرأ إلا ما يُعجبك فقط .. فإنك إذاً لن تتعلم أبداً
رد مع اقتباس