السلامعليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك اخوي زوال ... مثل ما تفضلت وتفضل الاخ بدر هذا هو الحمام البري ويسمى عندنا في منطقة الخليج حمام الدحل ويقال انه هو والحمام اخر هجنوا وخرج هذا الحمام المسمى بالزاجل
وهذه مقالة تدل على ذلك وهي منقولة ... المقصد ان هذا الحمام مب زاجل والان اتركك مع المقالة :
الحمام الزاجل هو هجين بين الحمام البري (الجبلي)وعدة أنواع آخري من الحمام المستائنس ذات التكوين الجسماني العضلي الجيد..
و من أوئل الدول التي قامت بتهجين هذا النوع من الحمام هي بلجيكا بعملية تزاوج بين الحمام البري الذي يتصف بالمعيشة تحت الظروف القاسية و الذي يمتاز بسرعة وخفة طيران مع نوع من الحمام البلجيكي المسمي (سميرل)و الذي يتصف بقصر القامه و امتلاء الصدر و المنقار متوسط الطول المنحدر مع الرأس و الأعين الواسعه ذات الجفون الرقيقة .
ومن أشهر هذه المجموعات الناتجه مجموعة باكر.
وفي عام 1850بدأ إستخدام هذا النوع من الحمام في بلجيكا ليس كهوايه للسباق بل لأغراض تجاريه .
كتبادل الرسائل بين المدن وقري بلجيكا، ثم تطورت الي إستخدام التجار له مبادلة أسعار البورصات في لندن و باريس الي بلجيكا ، وكانت هذه أسرع وسيله، ثم بدأت بعد ذلك مسباقات الحمام الأولى في بلجيكا و تدريبها في كل من البلدين وثم أستخدم الحمام الزاجل بين وحدات الجيش في البلدين أثناء محاصرة باريس في حرب 1871.
وقد بدأ أستخدام الحمام الزاجل في السباقات بإنجلترا عام 1872 بين بلدتي سبلدنج و ولانكنشير وبدأت إنجلترا في عملية تهجين للحمام الزاجل وإدخال صفات جديدة علية بعملية تزاوج بين الحمام الزاجل البلجيكي وحمام إنجليزي يسمي(الدرجواني) لأكتساب قصر القامة وأتساع الصدر وتخانة المنقار مع تناسق الريش و القوة الجسمانية و كان الفضل في ذلك لبعض الهواة.
دخلت أمريكا في مضمار إنتاج أنواع من الحمام الزاجل في عملية تهجين بين أنواع الزاجل الانجليزي ونوع من الحمام المستورد من الشام المعروف بأسم (البيروني) اللبناني هو نوع من الحمام القصير القامه وله قدره فائقه علي الطيران السريع ويتسم بخفة الوزن مما أدى إلى إكتساب الحمام الزاجل صفة الحركة وضألة الوزن.
دخلت فرنسا في مضمار إنتاج أنواع آخرى من الحمام الزاجل في عملية تهجين بين الزاجل البلجيكي وحمام البغدادي الفرنسي ، مما أكسب الحمام الزاجل الفرنسي إرتفاع القامة والأرجل مع إتساع الصدر والمنقار الرفيع مسترسل إلى الأمام بإنحدار في الرأس
دخلت ألمانيا فى مضمار إنتاج أنواع الزاجل الألمانى تزاوج بين البغدادي الألمانى مع الزاجل البلجيكي.
فأعطى نتائج طيبه في تحسين هيكل الحمام وقوة بنيانه طويل مدبب واجنحتة طويله مع ذيل طويل وقامة وأرجل قصيرة.
أخذت دول أوربا وأمريكا في التنافس علي إنتاج حمام الزاجل بمواصفات شكليه بإدخال الحمام الإنجليزى الأصل مثل: شواتورب أو شوهومر أو كاريور حمام (بي) الألمانى وذلك لإنتاج حمام المعارض وليس للسباقات وعمل هواة الحمام الزاجل في
أوربا وأمريكا علي زيادة وقدرة الحمام علي السباقات 100كم و 1500كيلومتر فاكثر بالعناية بصحة الحمام وتعديل القوة الجسمانية الأوزان لتحمل مسافات السباق .
لك مني أجمل تحية .