بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الأخوة الأعزاء ورحمة الله وبركاته،،،،
أصيب هاوي حمام بريطاني اسمه مايكل ستوكتون (44 عاما) بنوبة من الغضب العارم وأخذ يطلق النار وهو يركض إلى حديقة جارته سوزان رونديل (48 عاما) الملاصقة لحديقته التي تحتوي على لوفت طيوره، في مدينة أودلي شمال ستافوردشاير...ولم تهدأ "أم العبيد" به حتى اقتحم بيت سوزان وأرداها قتيلة غارقة في بحر من الدماء...وقالت الشرطة على لسان المحقق نايجل بيكر:( تم قتل سوزان الويلزية والأم لطفلين بعد دقائق من سماع الجيران شتائم بذيئة مسيئة لأهل ويلز....ويتضح بأنه كان هناك مشاحنات مستمرة بين الجارين فيما سبق...فالضحية السيدة رونديل كانت تحب تربية القطط وكانت تعتقد بأن جارها يقوم بتسميم القطط عن طريق سقيها ماء راديتر السيارات المضاد للتجمد...وكان الجاني مربي للحمام ويعتقد بأن جارته تضايق طيوره وأنها هي المسؤولة عن حرق لوفت الحمام في صيف 2005...وأمضى السيد ستوكتون الأب لطفلين عشية الحادث في الحانة المحلية ونادي العمال حيث شرب الخمر ثم عاد إلى بيته في مزاج عصبي وتشاجر مع زوجته وأخبرها بأنه "سيخلص" على السيدة رونديل "إلى الأبد"...واستمعت محكمة بيرمنجهام كراون بأنه في ساعات الفجر قام العامل مايكل صاحب بندقية الصيد المرخصة من نوع شوزن بيريتا ايطالية الصنع بحشو السلاح المستخدم في القتل، وركض الى بيت السيدة رونديل واطلق النار على أنوار الحراسة ثم أطلق النار على الباب وكسر القفل قبل أن يطلق النار على صدر الضحية من مسافة 3 ياردات...وسقطت سوزان قتيلة في الحال على أعتاب سلالم بيتها...ثم عاد مايكل الى زوجته وأخبرها بأنه قد قضى على جارته للتو...ثم قام بالاتصال على مركز الشرطة قائلا:( مرحبا حبيبي..يمكنكم القدوم واعتقالي ..قد قتلت جارتي للتو..لقد ماتت..وأنا أخطأت ولكنها كان يجب أن تموت)، ثم أخبر الشرطة خلال التحقيق معه:( لقد "حاشتني أم العبيد" وفقدت عقلي بينما كنت أنوي تسوية المشاكل مع جارتي بطريقة ودية)...واستمعت المحكمة لشهادات الجيران الذين شهدوا عليه بعداوته المستمرة لسوزي...وخلال النطق بالحكم برئت ساحة مايكل من جريمة القتل العمد وحكم عليه بالسجن في جريمة القتل الخطأ بسبب الغضب !!!
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2006/...06_228x150.jpg
مايكل ستوكتون أمام لوفته المحطم
وتقبلوا تحياتي وتقديري