عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2013, 08:57 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
nabil
عضو خاص
افتراضي متفرقات عن الحمام الزاجل

بمقدور الحمام كشف المنطقة من على بعد 15 ميلاً أثناء عودته .
الحمام يبذل قصارى جهده ويستعين بعضلات الصدر في مواجهة الرياح المعاكسة حيث أن سرعة الحمام تختلف حسب اتجاه الرياح وسرعة الهواء وحالة الجو ووجود الجبال أي التضاريس الأرضية .
يلجأ الحمام إلى استخدام ذيله كدفة للتوجيه لدى انزلاقه نحو الأسفل حيث يعمل عمل الكابح عند الهبوط وكالمصعد لدى الارتفاع نحو الأعلى عند محاولة تخطي الحواجز التي يصادفها في طريقه .
يرى البعض أن الطيور تستند على عدة عوامل في عودتها ومن أهمها المغناطيسية الأرضية والتيارات الأرضية الإلكترونية عبر الجو والغريزة والعلامات الأرضية .
الذكر الذي يتمتع بوافر صحته تجده يؤدي حركات بهلوانية لدى طيرانه لجلب الانتباه خصوصاً إذا كانت هنالك أنثى إلى جواره كما يساهم في العناية بأفراد عائلته غير أنه في الغالب ما إن يبلغ الصغار 12 يوماً من العمر حتى يبادر من جهته إلى تحويل اهتمامه مرة أخرى إلى الإناث .
تتميز الأنثى بتفانيها في رعاية صغارها والدفاع عنهم عند الضرورة .
يحتاج الحمام للاستحمام في الماء وهناك أنواع صابون خاصة بالحمام توضع في حوض الاستحمام مع الماء ويجب تعويد الحمام على حوض خاص بالاستحمام .
من الضروري المحافظة على نظافة بيت الحمام ومباشرته بطريقة دورية بالمبيدات الحشرية والمطهرات الغير ضارة للحمام .
يفضل إعطاء الطيور من فترة إلى أخرى عليقة خضراء بشكل دوري .
من الأمور الهامة في تربية الحمام الزاجل ، الصيادة التي تسمح بدخول الحمام مع عدم السماح له بالخروج لكي يتعود على المكوث أكبر وقت ممكن داخل بيته ليرتبط به أكثر بعكس النوافذ العادية حينما يمكث الحمام طوال يومه أو معظمه في الخارج أو قد يبيت هناك .
عند تحول الصغار من التغذية بلبن الحمام إلى الأغذية الصلبة فقد تصبح الفضلات سائلة والذي يتصل بزيادة في السوائل التي يتم شربها عن طريق الأبوين ويعزي ذلك السبب في هذه الظاهرة إلى النقص في كمية الإلكترولايت الذي هو عبارة عن مواد سائلة عالية التوصيل .
يمكن فصل الصغار عن أمهاتها وفطامها عند بلوغها عمر 24 يوماً.







رد مع اقتباس